قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه كان مستعداً للقاء رأس النظام بشار الأسد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند لو أن الأخير حضر.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله في وقت سابق أثناء لقاء جمعه مع أعضاء في حزب العدالة والتنمية: "أود لو أتى الأسد إلى أوزبكستان كنت لألتقي به".
وأضاف أردوغان "لكنه لا يستطيع الحضور، ستنقسم سوريا بسببه وبسبب سلوكه"، متابعاً: "من المؤسف أنه لن يتمكن من القدوم إلى أوزبكستان. كنت سألتقي به وأقول له هذا شخصياً".
وأردف: "لقد خاض الحرب مع المعارضة للحفاظ على سلطته، اختار حماية سلطته، كان يرى أنه بوسعه حماية المناطق التي يسيطر عليها، لكنه لم يستطع حماية مناطق واسعة".
وكانت وكالة "رويترز" أكدت أن رئيس المخابرات التركية حقان فيدان عقد عدة اجتماعات مع مدير "مكتب الأمن القومي" لدى النظام علي مملوك في دمشق خلال الفترة الماضية.
ونقلت الوكالة عن مصدر إقليمي موال للنظام ومسؤولون أتراك أن فيدان ومملوك التقيا مؤخرا هذا الأسبوع في العاصمة السورية.
وأجرى فيدان ومملوك تقييماً لإمكانية وكيفية أن يلتقي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير خارجية النظام فيصل المقداد في نهاية المطاف.
بدوره قال مصدر إقليمي المتحالف ومصدر آخر رفيع المستوى مقرب من النظام، إن الاتصالات التركية السورية أحرزت الكثير من التقدم، دون الخوض في تفاصيل.
وزعم أن العلاقات التركية السورية بدأت تتحسن وتتقدم إلى مرحلة "خلق مناخ للتفاهم".
وبحسب "رويترز"، لم ترد وزارة الخارجية الروسية على الفور على طلب للتعليق، وامتنع جهاز المخابرات التركي عن التعليق، ولم تعلق وزارة الخارجية على الفور، كما ولم ترد وزارة الإعلام السورية على أسئلة عبر البريد الإلكتروني.
اقرأ أيضاً: الكرملين يعلق حول أنباء محاولة اغتيال بوتين
شاهد إصداراتنا: